اوعي تفتكر ان الكربوهيدات مضره لا بالعكس ليها فوايد برضه
الكربوهيدرات البسيطه التي يتم هضمها بسرعه هى ناتج عمليات معالجة.
بشكل عام، الكربوهيدرات الناتجه عن عمليات المعالجه التي تتم فمصانع الغذاء المختلفة،
يتم هضمها بصوره اسرع. الكعك المدور، لفه الخبز، الخبز الأبيض، الأرز الأبيض،
هريس البطاطا، الحبوب، المخبوزات، كعك الأرز و عصائر الفواكة المختلفه –
كل هذة يتم انتاجها فعمليات معالجه مختلفة.
الكربوهيرات من ذلك النوع تؤدى الي ارتفاع سريع فمستويات السكر فالدم
وهى مفضله اقل من الكربوهيدرات الطبيعية.
الأشخاص الذين يقومون بنشاطات جسمانيه يجب عليهم استهلاك كربوهيدرات معقدة.
عندما يأكلون الكربوهيدرات، يستجيب الجسم بواسطه تحرير هورمون الأنسولين.
يساعد الانسولين علي تحفيز تدريبات اللياقه عن طريق نقل الجلوكوز،
وحده الطاقه الأساسية، الي العضلات. يساعد الأنسولين كذلك علي دفع البروتينات
إلي خلايا العضلات الأمر الذي يؤدى الي تقويتها و نموها.
النقص الشديد فاستهلاك الكربوهيدرات البسيطه يؤدى الي تحرير مفرط للأنسولين
الذى يعيق تحويل فائض الدهن الي طاقة. و يصبح الحل بالتشديد علي استهلاك كربوهيدرات
طبيعيه و التشديد علي تناولها علي مدار اليوم، و خاصه قبل ساعتين تقريبا من التدريب.
هكذا تتحرر كميه مراقبه من الأنسولين الي الدم، الأمر الذي يساعد علي موازنة
مستويات الدهن فالجسم.
التحكم بالأنسولين يساعد علي مراقبه صحيحه للشهية،
إذا كنتم تعتمدون نظام الريجيم و لا زلتم تمرون بنوبات جوع بإمكانها ان
تهدم لكم برنامج التغذيه و النشاط الجسمانى لإنقاص الوزن، فيجدر بكم محاولة
استهلاك كميات صغيره من الكربوهيدرات المعقده علي مدار اليوم.
يؤدى الوعى لفائدة الكربوهيدرات الي استهلاكها بشكل بناء و ايجابي،
فاستهلاك كميه قليله من الكربوهيدرات المعقده علي مدار اليوم ممكن ان
يحافظ علي مستويات سليمه من السكريات و الانسولين فالدم بالإضافه الى
مستويات مراقبه و محسوبه من الطاقه التي بإمكانها ان تمنع نوبات الجوع. كذلك،
الاستهلاك المضبوط للكربوهيدرات طوال اليوم اثناء الريجيم قليل السعرات الحرارية،
من الممكن ان يمنح الشعور بالشبع، و هو الضرورى لنجاح الريجيم.
