حل درس زكاة عروض التجارة , لمعظم طلاب الازهر

ناس كتير جدا جدا محتاره فمقال الزكاه فالتجارة

 

وقد قال الله عز و جل :

 

﴿ رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله ﴾

 

أى ان التجاره مباحه ، بل انها احد اساليب كسب الرزق ،

 

فقد اباح الله للمسلمين العمل بالتجاره و أن يكسبوا اموالهم من خلالها ،

 

قال : بشرط الا يتجروا بمحرم ، ايه سلعه محرمه حرام المتاجره فيها ،

 

وبشرط انهم اذا تاجروا بسلعه محلله الا يسلكوا طرقا محرمة،

 

لذا العلماء فرقوا بين ما هو حرام لذاتة ، و بين ما هو حرام لغيرة ،

 

فحينما يأكل الإنسان لحم خنزير ذلك محرم لذاتة ، اما حينما يدخل الى

 

مطعم و يأكل لحما شرعيا مباحا حلالا و لا يدفع الثمن فهذا محرم لغيرة ،



هذا مصطلح فقهى ، شيء محرم لذاتة و شيء محرم لغيرة ، فالمسلمون

 

حينما ابيحت لهم التجاره بشرط الا يتجروا بمحرم ، و إنهم و إن تاجروا بشيء

 

حلال مباح شرعى الا يسلكوا فتجارتهم اساليب محرمه ،

 

كالكذب و التدليس و الاحتكار و الإيهام و الغش ، هذة اساليب محرمه و ربما تتبع فتجاره مباحه ،

 

كلا الحالتين حرام ، و قال بشرط ان يعتمد فالتجاره العنصر الأخلاقى من صدق و أمانه و وفاء للعهد .

 

الحل الدرس زكاه العروض تجارة


حل درس زكاة عروض التجارة , لمعظم طلاب الازهر