ناس كتير جدا جدا محتاره فمقال الزكاه فالتجارة
وقد قال الله عز و جل :
﴿ رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله ﴾
أى ان التجاره مباحه ، بل انها احد اساليب كسب الرزق ،
فقد اباح الله للمسلمين العمل بالتجاره و أن يكسبوا اموالهم من خلالها ،
قال : بشرط الا يتجروا بمحرم ، ايه سلعه محرمه حرام المتاجره فيها ،
وبشرط انهم اذا تاجروا بسلعه محلله الا يسلكوا طرقا محرمة،
لذا العلماء فرقوا بين ما هو حرام لذاتة ، و بين ما هو حرام لغيرة ،
فحينما يأكل الإنسان لحم خنزير ذلك محرم لذاتة ، اما حينما يدخل الى
مطعم و يأكل لحما شرعيا مباحا حلالا و لا يدفع الثمن فهذا محرم لغيرة ،
هذا مصطلح فقهى ، شيء محرم لذاتة و شيء محرم لغيرة ، فالمسلمون
حينما ابيحت لهم التجاره بشرط الا يتجروا بمحرم ، و إنهم و إن تاجروا بشيء
حلال مباح شرعى الا يسلكوا فتجارتهم اساليب محرمه ،
كالكذب و التدليس و الاحتكار و الإيهام و الغش ، هذة اساليب محرمه و ربما تتبع فتجاره مباحه ،
كلا الحالتين حرام ، و قال بشرط ان يعتمد فالتجاره العنصر الأخلاقى من صدق و أمانه و وفاء للعهد .