قصة ليلي والذئب , فيها الكثير من الدروس المستفادة

ليلي و الذئب قصه خياليه يعرفها جميع الاطفال

 

الفصل الأول يحكي ان هنالك فتاه صغيره و رائعة تدعي ليلي كانت

 

تعيش مع و الدتها فقريه صغيره تحيط فيها غابه جميلة،

 

وكانت تلقب بصاحبه الرداء الأحمر؛ و هذا لأنها كانت تحب دائما ان تلبس

 

معطفها الأحمر الذي اهدتها اياة جدتها فعيد ميلادها، و فصباح احد

 

الأيام الربيعيه قالت لها و الدتها بعد انتهائها من صنع الكعك و وضعة فسله صغيرة:

 

طفلتى الحبيبة، ضعى معطفك الأحمر و خذى هذة السله لجدتك كى تطمئنى عليها،

 

فقد و صلنى انها مريضه و بحاجه لمن يرعاها فمرضها

 

الفصل الثاني بعد ان ارتدت ليلي معطفها الأحمر و حملت السله بحماس

 

متجهه الي باب البيت، اوقفتها و الدتها قائلة: احذرى يا ليلي من الابتعاد عن الطريق،

 

واذهبى مباشره لبيت جدتك، و عند و صولك القى عليها التحيه و كونى مهذبه و ودودة

 

عند الحديث معها، فقبلت الصغيره و الدتها و طمأنتها قائلة: لا تقلقى يا اماه،

 

سأكون بخير، بعدها سارعت بالخروج، و التزمت بكلام امها الي ان و صلت الغابة

 

التى تعيش بها جدتها و هنالك رآها الذئب، فلم تشعر الصغيره بالخوف عندما رأته؛

 

فقد كانت طفله لا تعرف سوي الحب و لا تدرك معني خبث ذلك الكائن.



الفصل الثالث اقترب الذئب من ليلي و سألها: ما اسمك ايتها الصغيرة؟ قالت:

 

اسمى ليلى، و يلقبنى اهل القريه بذات الرداء الأحمر، فقال الذئب: الي اين

 

أنت ذاهبه يا ليلي فهذا الوقت المبكر من اليوم؟ فأخبرتة انها ذاهبه لرؤية

 

جدتها المريضه كما طلبت منها و الدتها، و أنها ربما احضرت لها سله من الكعك،

 

فقال الذئب بابتسامه خبيثة: ذلك رائع يا ليلى، يا لك فتاه مطيعة، لم تشعر

 

ليلي للحظه بمكر ذلك الذئب، و لكنها شعرت بالإطراء و ظنت انه كائن لطيف

 

مثلها و ابتسمت له ابتسامه بريئة، بعدها قالت: شكرا لك ايها الذئب، انت مخلوق لطيف، و كم اود لو نصبح اصدقاء.

 

القصه ليلى و الذئب


قصة ليلي والذئب , فيها الكثير من الدروس المستفادة