سؤال محير ناس كتير جدا جدا و اليك الاجابة
أما الإمام و المنفرد فإن صلاتهما تبطل اذا لم يقرءا فاتحه الكتاب
للحديثين المذكورين، و أما المأموم ففية خلاف؛ فإن تعمد تركها مع
العلم بما جاء فالسنه و مع اعتقادة ان معناهما لا معارض له فإن
صلاتة تبطل فاصح اقوال اهل العلم، اما ان ترك قراءتها لأنة اجتهد
ورأي انها فالمنفرد و فالإمام او جهلا منة بالحكم الشرعى فإن
صلاتة تكون صحيحة؛ لأنة لم يتعمد فعل ما حرم الله و لا ترك ما اوجب الله،
بل تركها اما اجتهادا وإما جهلا بالحكم الشرعي، فهذا صلاتة صحيحة.
أما من يعلم الحكم الشرعى و يعتقد انها تجب علية بعدها تركها عمدا فهذا تبطل صلاته؛
لأنة خالف اعتقادة و خالف ما يعلم انه حق، و لا شك ان قراءتها مهمه جدا،
واختلف العلماء فو جوبها و الأرجح انها تجب علي المأموم لعموم الأحاديث فذلك،
فلا ينبغى له تركها بل الواجب علية ان يقرأها، لكن لو تركها نسيانا أو جهلا أو لم
يدرك القيام بل جاء و الإمام راكع فإن صلاتة صحيحه و الركعه تجزئة و لا يلزمة قضاء الركعة
التى ادرك الإمام فركوعها، ذلك هو الصواب الذي علية جمهور اهل العلم.