يعد اسلوب الخطابه من الأساليب التي لها زوايا عديده و اشكال
مختلفه على حسب جميع عصر
من اهم الخصائص الفنيه للخطب الجاهليه شده الأسر،
وفخامه اللفظ، و إحكام الصنعة،
والمحافظه علي اصاله اللغة،
والتراوح بين الطول و القصر علي حسب المقامات التي تساق فيها
الخطبة، و ليس المقام هنا مقام تفصيل
لدراسه الخطابه الجاهلية؛
إذ الدراسه خاصه بموضوعات الأدب الإسلامي
الذى من اصولة جيد المنظوم و المنثور من كلام العرب.
غير ان هنالك تشابها فموضوعات الخطابة
عند العرب فجاهليتهم و فاسلامهم
منذ فجر الدعوه الإسلاميه و إلي اليوم؛
فهنالك من الموضوعات التي جمعت
بين القيم الإنسانيه و القيم التعبيرية
والإرشاد فالعصرين الجاهلي و الإسلامى ما يلي:
• خطب الوفود.
• خطب الاستخلاف و الولاية.
• خطب الحرب.
• خطب الزواج.
• خطب المناظرة.
• الخطب الاجتماعية.
وكان مما اختص الإسلام بة من هذة الخطب:
• خطب الفتوح.
• خطب الزواج.
• خطب الوعظ و الإرشاد.
• الخطب السياسية.
• الخطب العلمية.
وكانت موضوعات هذة الخطب عند العرب فجاهليتهم
وفى اسلامهم ذات تشابة تام فالخصائص الأسلوبية.
فمن ابرز الخصائص الفنيه فهذا اللون من الوان الأدب
– و بخاصه الأدب الإسلامى –
أسلوب الإقناع بالدليل و الحجه الواضحة
والموعظه الحسنة، مع الوضوح
الذى يكشف عن قصد الخطيب
فى غير تعميه و لا تضليل، و أن تكون
الخطبه من اقرب الطرق مجازا، و أبينها جوازا،
وسبيل الوضوح هو التعبير فسهولة
وفى غير مغالطه و لا تعقيد.