كل الناس بتحب الهدايا و بتفرح بيها و اليك
تأثير الهدايا على الصغارتُدخل الفرحة، والسعادة، والبهجة إلى قلوب الصغار،
خاصّة إن كانت مما يحبونه ويسعدون برؤيته؛ من ألعاب، أو شخصيات كرتونية،
أو غير ذلك.تُشعر الصغير بأنّه شخص له قيمته، وبأنّه محبوب، ومرغوب من قبل الآخرين،
الأمر الذي يعمل على منحه ثقة بالنفس، وجعله قادراً على تكوين شخصية متوازنة،
وجيدة في المستقبل، لذلك فإنّ الهدايا للصغار الذين يعانون من نوعٍ ما من أنواع الحرمان؛
كاليتم، أو الفقد، أو التفكك الأسري تساعد بشكلٍ كبيرٍ في التخفيف عنهم ولو بشكلٍ مؤقت.
تكسر الهدايا الحواجز بين الكبار والصغار، وهذا جيّد لجعل الصغار قادرين على تقبُّل محيطهم،
وإبعاد الخوف عنهم، وبالتالي التأسيس لأبنيةٍ متينة من العلاقات الاجتماعيّة التي تفيدهم في
حياتهم في الحاضر، والمستقبل.تُرسِّخ القيم الإنسانية الحميدة في نفوس الصغار، وعلى رأس هذه القيم:
البذل، والعطاء دون انتظار المقابل، كما تملأ الهدايا قلوبهم حباً، وشوقاً ممّا يجعل منهم أشخاصاً
محبوبين،
قادرين على التفاعل بشكل إيجابي مع الناس من حولهم.